لكن جمال الدرة شدد على إصرار العائلة لمواصلة إجراءات تحقيق دولي في قضية استشهاد ابنه، وإعادة فتح قبره وتشريح جثته وعدم الاكتراث للتهديدات، مستغرباً اداءات الجيش الاسرائيلي بأن محمد لا يزال على قيد الحياة، وأن ما جرى مجرد تمثيل، متناسين أن عملية القنص تمت علناً وأمام شاشات التلفزة.
كما أشار الدرة إلى أن تقرير اللجنة الحكومية الاسرائيلية كاذب ولا يمت للحقيقة بصلة، مؤكداً أن هناك تقارير طبية تثبت إصابته، واستشهاد محمد.
التلفزيون الفرنسي سيستخرج الجثة
من جانبه استهجن طلال أبو رحمة مصور التلفزيون الفرنسي الفبركات الاسرائيلية حول الحادثة، وترويج القادة الاسرائيليين لرواية تنفي استشهاد محمد، الذي قام أبو رحمة بتصويره، مؤكداً أن التلفزيون الفرنسي أخذ موافقة من عائلة الشهيد محمد الدرة لاستخراج جثمان ابنها محمد ولكن بوجود لجنة دولية لإثبات وفاة محمد الدرة ، وإثبات وفاته برصاص اسرائيلي بشهود دولية.
وتساءل أبو رحمة عن سبب زيارة الملك الأردني لوالد محمد الدرة جمال، وتحويله للأردن للعلاج إذا لم يكن مصاباً!
وقال أبو رحمة: “بعد ١٣ عام وتوثيقي للموضوع بالصور فالاحتلال لازال يكابر ويحاول إسقاط التهمة عن نفسه”، مشيراً إلى أن المقاطع التي تم التقاطها واضحة والشهود كثر في المنطقة من صحفيين ومواطنين.