جامعة حلب “تضرب” أردوغان بسحبها شهادة فخرية

اكس خبر – دعمت جامعة حلب نظام بشار الأسد المنعزل عن العالم منذ سنتين و”ضربت” رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان “ضربة موجعة” قد لا يسمع بها من “شدّة هولها” وذلك بسحبها شهادة فخرية سبق وأعطته إياها قبل 3 سنوات فقط حين كان “فخرا للعرب وللسوريين ولهذه الجامعة ومن يقف حولها” والذي تحول بقدرة قادر الى “سفّاح” و”شيطان رجيم” بهذه المدة الوجيزة.

قررت جامعة حلب سحب شهادة الدكتوراه الفخرية التي منحتها في العام 2009 لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، وذلك “بسبب تآمره على الشعب السوري” و”ممارساته التعسفية” بحق المحتجين الأتراك، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا).

وقالت الوكالة إن مجلس الجامعة “قرر سحب شهادة الدكتوراه الفخرية في العلاقات الدولية التي منحها عام 2009 لرئيس حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا رجب طيب أردوغان، وذلك بسبب تآمره على الشعب السوري وممارساته التعسفية بحق المحتجين الأتراك”.

ونقلت الوكالة عن رئيس جامعة حلب، خضر الأورفلي، أن قرار سحب الشهادة يعد “رسالة تضامن قوية مع الشعب التركي الصديق الرافض لسياسات أردوغان العدائية”، معتبراً أن هذا الشعب هو من يستحق التقدير، لأنه “يواصل التعبير عن تطلعه لتعزيز أواصر الصداقة والأخوة بين الشعبين الجارين”.

وكانت كلية الاقتصاد في الجامعة منحت أردوغان الدكتوراه الفخرية في العلاقات الدولية، تقديراً “لمواقفه المشرفة، وخاصة موقفه من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة” في العام 2008، والذي تسبب بأزمة سياسية ودبلوماسية بين إسرائيل وتركيا.

وشجب أعضاء مجلس الجامعة “الممارسات اللاأخلاقية واللاإنسانية لأردوغان تجاه الشعب السوري، وتعمده تمزيق الروابط التاريخية الوثيقة التي تربط بين البلدين والشعبين الجارين”، بحسب الوكالة.

إلا ان الجامعة “المرموقة جدا” و”الشهيرة” نسي أعصاء مجلس إدارتها التفكير بالخطوة المماثلة التي لن يتخذها البريطانيون حتما, وهي بإمكانية سحب شهادة الطب التي حصل عليها رئيس نظام الجامعة الحلبية بشار الأسد.

شاهد أيضاً

“النصرة” تهدد حزب الله: معركتنا في لبنان لم تبدأ بعد

  إكس خبر- أعلن زعيم “جبهة النصرة” أبو محمد الجولاني في مقابلة صوتية مسجّلة بثت …

اسرائيل تعتدي على فلسطينيين في المسجد الاقصى

  إكس خبر- اندلعت صباح اليوم مواجهات في باحة المسجد الأقصى حيث دخل شرطيون إسرائيليون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *