فقد فاز ليل الثلاثاء فريق ريال مدريد على مضيفه غلطة سراي التركي بنتيجة واسعة جدا بلغت 6-1 ضمن تصفيات دوري أبطال أوروبا, وهو أمر ليس مستغربا على فريق جاهز مثل الملكي الاسباني ولكن الصدمة كانت بتسجيل مريستيانو رونالدو “هاتريك” وزميله بنزيما ثنائية في نفس الوقت الذي كان المحللون ومتابعو الكرة عبر القارات يتناسون أفضال اللاعبين ولا يهمهم سوى اللاعب الجديد “غاريث بيل” الذي بلغ سعر انتقاله عشرات ملايين الدولارات.
وفيما افتتح لاعب الفريق “ايسكو” التسجيل بمرمى الخصم التركي, جاء هدف بنزيمة الأول بالدقيقة 54 ليزيد رونالدو النتيجة بهدف ثالث هو الأول له بالدقيقة 63 ويبدأ معه مسلسل التهديف, حيث عاد وسجل الدون بالدقيقة 66 ولحقه بنزيمة بالدقيقة 88 واختتم رونالدو بالدقيقة 90 من زمن المباراة.
مباراة عجيبة جاءت الأهداف السبعة فيها بالشوط الثاني فقط, وهو ما قد يكون رسالة مبطنة ومشفرة بقصد او غير قصد من رونالدو ورفاقه الى باقي الفرق الأوروبية أولا بضرورة الشعور بالخوف قبل خوض اي مباراة معهم, وبالدرجة الثانية جاءت لتكون نداء الى ادارة النادي الملكي ومشجعيه حول العالم بأن الساحر كريستيانو لا يزال هنا وهو سيد أوروبا العجوز.