وأسفر الحادث الأليم عن مقتل 3 أشخاص واصابة 115 آخرين بجروح مختلفة بينها 7 حالات خطرة حسبما أفاد مراسل “اكس خبر” بالولاية.
وقال مدير عمليات الشرطة بالمدينة ان الانفجارين وقعا بالتوازي على خط نهاية الماراثون, كاشفا عن انفجار ثالث حصل في مكتبة جون ف. كينيدي دون الإدلاء بمزيد من التوضيحات.
وفور انجلاء الحقققائق وتعداد الضحايا, ظهر الرئيس الاميركي باراك اوباما في مؤتمر صحفي تعهد فيه بمحاسبة منفذي تفجيري بوسطن اللذين استهدفا سباقا للماراثون, مشيرا الى إن السلطات المختصة بصدد التحقيق في تفجيري بوسطن، وإنه لا يمكن إعطاء أي تصريحات بخصوص هوية الفاعل قبل ظهور نتائج التحقيق، لكن من يقف وراء التفجيرين سيتحمل المسؤولية.
وأضاف أوباما: “لا نعرف بعد من فعل هذا أو لماذا، ولا يجوز إعطاء تأويلات قبل أن تكون بحوزتنا جميع المعطيات، لكننا سنتوصل في النهاية إلى هوية الفاعل، ولماذا، وسيقدم المسؤولون عن ذلك أفرادا كانوا أو جماعات إلى العدالة”.
ونقل المراسل عن مسؤول أمني كان متواجدا في باحة الماراثون ان العبوتين تبدوان محليتي الصنع وغير احترافيتين وإلا لكان الوضع أصعب بكثير والقتلى بالمئات حينها, واضعا كل شكوكه في ثلاثة محاور هي دولة معادية أو القاعدة او جماعة متطرفة أمريكية محلية.
وقال المسؤول لمراسلنا انه يرجّح فرضية “الجماعة المتطرفة المحلية” وذلك بحسب ما رأى من تنظيم للعمل الارهابي, حيث بدا واضحا ان المنفذين أرادوا ايصال رسالة لتفجيرهم العبوتين أمام الكاميرات العالمية التي تنقل نهاية الماراثون الدولي, بحسب ما قال.