إكس خبر – بحث الرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي، مع المسؤولين الأتراك، سبل الحد من تدفق الشبان التونسيين على سوريا للقتال الى جانب المعارضة.
وأكد المستشار الأول للرئيس التونسي، الهادي بن عباس، أن المرزوقي أكد للرئيس التركي عبد الله غول، ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، خلال إجتماع عقد مساء أمس الثلاثاء في أنقرة، على أهمية ملف الشبان التونسيين الذين يتدفقون على سوريا لـ”الجهاد”، بالنسبة إلى تونس.
وأضاف أن تونس تسعى للتنسيق مع الجانب التركي للحد من ظاهرة الشبان الذين يسافرون عبر تركيا إلى سوريا للقتال إلى جانب المعارضة السورية المسلحة، وإعادتهم إلى تونس في ظروف إنسانية.
ووصف المرزوقي أولئك الشبان التونسيين في سوريا بـ”المغرر بهم”، وقال “نريد من التونسيين أن يبقوا في بلدهم لا أن يكونوا كبش فداء أو ضحية لأسباب تخرج عن مصالح تونس″.
وتُقدر وزارة الداخلية التونسية عدد التونسيين الذين يتواجدون حاليا في سوريا بنحو ٥٦٦ شخصاً يقاتلون حاليا إلى جانب الجيش الحر، وفي صفوف جبهة النصرة التي تعتبر ذراع تنظيم “القاعدة” في سوريا.
غير أن منظمات حقوقية وأهلية تونسية تقول إن عدد التونسيين الذين “يقاتلون حاليا في سوريا ضمن صفوف جبهة النصرة يُقدر بأكثر من ٣ آلاف شاب”، قتل نحو ١٠٠ منهم خلال الأشهر الماضية.
وأكد مستشار الرئيس التونسي وجود “تجاوب تركي كبير” لتسوية هذا الملف.
وكان الرئيس التونسي المؤقت بدأ الثلاثاء زيارة رسمية إلى تركيا تستغرق ٣ أيام يجري خلالها مباحثات ومشاورات مع المسؤولين الأتراك حول السبل الكفيلة بتعزيز علاقات التعاون بين البلدين.