ففيما يبدو انه انسحاب وتراجع غير صريح, أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان بلاده “لم تحسم بعد موقفها بشأن رفع الحظر على إرسال أسلحة الى سوريا”.
وشدد على أنه “يجب تحديد ما إذا كان من الممكن الوثوق بالمعارضة السورية”، قائلاً: “لن نسلم أسلحة إذا كانت هذه الأسلحة ستذهب إلى متطرفي المعارضة السورية”.
وتوقع فابيوس في حال إستمرت الامور كما هي اليوم، انفجار سوريا “ما بين قوس إيراني سوري من جهة، والمتطرفين السنة من القاعدة من جهة أخرى”، مشيراً إلى انه “يجب التوصل إلى حل يقوم على عملية إنتقال سياسية بين أشخاص عقلاء في المعارضة وبعض عناصر النظام لكن ليس الرئيس السوري بشار الأسد”.
يُشار الى ان فابيوس كان قد دعا في ١٧ آذار الماضي الى ضرورة تسليح المقاتلين المعارضين في سوريا، “وإلا فقد ينتصر تنظيم القاعدة”.
وأضاف فابيوس حينها “إذا أردنا التوصل إلى حل سياسي في سوريا يجب تحريك الوضع العسكري ميدانياً، وتسليح مقاتلي المعارضة للتصدي للطائرات التي تفتح النار عليهم”.