وقال مارتين زيغلر، من وكالة الأنباء البريطانية “برس أسوسيشن” إنه فوجئ بـ”اللغة القاسية” للوثائق المسربة، التي تتضمن كذلك النائب السابق لرئيس الفيفا، جاك وورنر، في زعم ارتكابه للأخطاء.
وقال تقرير لجنة الأخلاق إنه كان هناك دليل” شامل ومقنع وأكيد” بأن وورنر قام بترتيبات لعقد لقاء خاص مع مسؤولي الاتحاد الكاريبي للكرة، وأنه تم تقديم أموال لهم، بمعرفتهم.
ويتابع التقرير: “يبدو أن بن همام عرض بصورة غير مباشرة على أقل تقدير وبسرية، على كل عضو في الاتحاد مغلفاً يحتوي على 40 الف دولار.”
ولطالما أنكر بن همام المزاعم الموجهة ضده منذ إيقافه عن عمله في الفيفا مؤقتاً في التاسع والعشرين من مايو/أيار الماضي، وذلك قبل معركته الانتخابية مع بلاتر، الذي أعيد انتخابه لدورة جديدة رئيساً للفيفا.
وأشار التقرير إلى أن وورنر، الذي استقال الاثنين من منصبه نائباً لرئيس الفيفا، كان “عاملاً مساعداً على الفساد.”
وكان الفيفا أعلن أن نائب رئيسه استقال من كافة مناصبه الدولية في اللعبة، معربا عن “أسفه لتطور الأحداث” التي أدت إلى استقالته.
وجاء في بيان للاتحاد الدولي أن الاستقالة قبلت من قبل الهيئة العالمية لكرة القدم، مضيفا “مساهمته (وورنر) في كرة القدم الدولية ومنطقة الكاريبي ومنطقة الكونكاكاف محل تقدير واحترام.”
وظل القطري بن همام، الذي دعم ترشيح بلاده للفوز في استضافة بطولة كأس العالم لعام 2022، موقوفاً عن العمل بصورة مؤقتة، غير أنه وفقاً لزيغلر فإنه سيخوض “قتالاً” لتبرئة اسمه.
يشار إلى أن التقرير المسرب خلص إلى أن “الفساد يؤثر على كل مناحي اللعبة وسينظر إليه باعتباره تهديداً للرياضة والمؤسسات الرياضية.”