وأعلنت وسائل الاعلام الجزائرية ان “المحلات مغلقة والادارات لم تفتح والشرطة منعت السيارات ووسائل النقل من دخول وسط المدينة كما ان اولياء التلاميذ لم يرسلو ابناءهم للدراسة”.
واستيقظ سكان مدينة قسنطينة (430 كلم شرق الجزائر) في يوم حداد على الطفلين هارون بودايرة (10 سنوات) وابراهيم حشيش (9 سنوات) اللذين عثر عليهما مقتولين الثلاثاء بعد اربعة ايام من اختطافهما.
وتجمع آلاف المتظاهرين حاملين صور الطفلين ولافتات كتب عليها “من قتل يعدم”، امام محكمة الجنايات لقسنطينة التي ينتطر ان يحاكم فيها شخصان القي عليهما القبض واعترفا ب”خطف الطفلين وقتلهما” بحسب ماصرح النائب العام لمجلس قضاء قسنطينة للاذاعة الجزائرية.