فقد زعم الرئيس الفنزويلي المؤقت نيكولاس مادورو ان الزعيم الفنزويلي الراحل هوجو تشافيز “له يد في قرار المسيح اختيار البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية من أمريكا اللاتينية”.
وقال مادورو في معرض للكتاب في كراكاس “نعلم أن قائدنا صعد إلى السماء والتقى بالمسيح وجها لوجه… هناك شيء ما أثر على اختيار البابا من أمريكا الجنوبية.. شخص جديد وصل إلى جوار المسيح وقال له: حسنا يبدو لنا أنه حان الوقت لأمريكا الجنوبية.”
وأضاف مادورو وبكل ثقة متحدثا عن أستاذه الراحل: “تشافيز قد يعقد أيضا جمعية دستورية في السماء في أي لحظة لتغيير الكنيسة الكاثوليكية على الأرض حتى يحكم شعب المسيح النقي العالم”.
وقد جاءت نتيجة التصويت من قبل الكرادلة الكاثوليك ليل الأربعاء لصالح الارجنتيني خورخي ماريو بيرجوليو ليكون المتزعّم الجديد للكنيسة الكاثوليكية وهو أول بابا غير أوروبي منذ حوالي 1300 عام.
وعلى الرغم من تأثره بمزيج من الأبطال الثوريين والمفكرين كان تشافيز يقول عن نفسه دائما انه كاثوليكي متدين لاسيما اثناء معركته الأخيرة التي استمرت لعامين مع مرض السرطان.