وقد علم “اكس خبر” ان عددا من المطاعم متورّطة حاليا بحالات تسمّم خطيرة ضربت زبائنها شملت شخصيّة دبلوماسيّة ونجل أحد النوّاب اضافة الى 73 حالة أخرى بسبب تناول الأسماك.
ويُعاني روّاد هذه المطاعم وعلى رأسها مطعم شهير جدا وراق جدا في بيروت من حرارة مرتفعة وتوقّف جزئي بالكلى عند بعضهم مما يستدعي نقلهم الى المستشفى بين الحين والآخر لتلقّي العلاج الذي يتابعونه منذ أيام من منازلهم.
وعلم “اكس خبر” أنّ التسمّم نتج عن تناول السمك في جميع الحالات, وقد خضع صاحب المطعم الشهير الذي يملك سلسلة مطاعم أخرى، للتحقيق معه من دون أن يتمّ توقيفه رسميا.
وعطفا على هذه الفضيحة, فقد تمّ إرسال عيّنات من الأسماك الى المختبر حيث أجريت تحاليل عليها تبيّن أنّها مسمّمة، مع ترجيح أن يكون ذلك ناتج عن مواد تناولتها الأسماك. وقد ثبتت براءة المطعم في هذه القضيّة، في وقتٍ لم تصل التحقيقات حتى الآن الى معرفة أسباب تسمّم الأسماك.
وبالتزامن مع الحادث, فقد أشارت معلومات عن أنّه تمّ توقيف ستّ حاويات من الأسماك المجلّدة الآتية من فيتنام في مرفأ بيروت مطلع شهر حزيران الماضي، مع ترجيح أن يكون تمّ السماح بإدخال واحدة منها فقط الى السوق اللبناني، من دون أن يعرف إذا ما كان هناك رابط بين محتوى هذه الحاوية وحالات التسمّم. علماً أنّ الفحوصات التي أجريت على فتاة تعرّضت للتسمّم رجّحت إصابتها بانفلونزا فيتناميّة أدّت الى ارتفاع حرارتها بشكلٍ خطير.