من أبرز المشاركين في اللقاء المعارضين ميشيل كيلو وعارف دليلة وفايز ساره وغيرهم من الداخل والخارج من معارضين غير حزبيين، دون مشاركة لأي من رموز السلطة”.
هذا وتنشر جريدة كويتية عن مصادر مقربة من المعارضة السورية الموجودة في الخارج أن هناك توجها لإعلان ما سيطلق عليه «حركة الضباط الأحرار» لمواكبة حركة الاحتجاجات ودعم الانتفاضة المستمرة في سوريا منذ أكثر من 100 يوم لإسقاط النظام.
وكان نشطاء أكدوا الخميس الماضي أن 12 ضابطا أعلنوا انشقاقهم عن الجيش السوري. وذكروا أن من بين هؤلاء مقدم وعقيد من القرداحة نفسها (بلدة الرئيس السوري)، فيما الآخرون تتراوح رتبهم بين رائد ونقيب وملازم أول، ستة منهم على الأقل ينتمون للطائفة العلوية.
وقال النشطاء ان الضباط كانوا وصلوا الأراضي التركية مع مجموعة من الجنود عبر الحدود أثناء حركة النزوح التي حدثت الخميس بعدما اقتحمت دبابات الجيش السوري مخيم قرية خربة الجوز الذي كان يؤوي هاربين من جسر الشغور وضواحيها.
عسكريا, وسع الجيش السوري الأحد نطاق عمليته العسكرية في بلدة القصير القريبة من لبنان ما دفع بالعديد من السكان الى اللجوء إلى الجانب الاخر من الحدود وذلك عشية انعقاد اجتماع غير مسبوق لشخصيات سورية مستقلة في دمشق.
وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان “سمع اطلاق نار ليلا في مدينة القصير”.
كما ذكر ناشطون سوريون أن 10 أشخاص على الأقل قتلوا على يد قوات الأمن السبت من بينهم طفل يبلغ من العمر 12 عاما قتل في بلدة “الكسوة” جنوبي العاصمة دمشق.
وفي دمشق افاد سكان في حي البرزة بدمشق حيث قتل شخص واحد إن قوات الأمن اعتقلت نحو 200 خلال حملة مداهمات وتفتيش من منزل الى منزل بعد فرض حظر التجوال.
وقتل 3 اشخاص في محافظة حمص وسط سورية ، كما قتل شخصان في مدينة حماة واثنان في دير الزور بشرق سورية.