وأرجعت الدراسات امكانية ارتفاع أعدادهم وربطتها بقلة برامج التوعية التي تتبناها الجهات المعنية اذافة الى انتشار التجارة وازدهارها بقطاع علب السجائر دون رقيب او حسيب.
وحذَّرت الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء بالمنطقة الشرقية، بحسب ما نقلت صحيفة “الجزيرة”، من ارتفاع عدد المدخنين في السعودية، وذلك ضمن الاحتفال باليوم العالمي للإقلاع عن التدخين، والذى تُنظمه منظمة الصحة العالمية في 31 من مايو كل عام.
وأظهرت دراسة تضمنها كتاب بعنوان “ظاهرة التدخين في المجتمع السعودي” أعده السعودي سلمان العمري، أن إغراء وتشجيع الزملاء والرفاق للشبان جاءت في مقدمة دوافع التدخين بنسبة 37.9%، فالتجربة الشخصية بنسبة 12.26%، ثم تقليد أحد أفراد الأسرة بنسبة 22.61%، فالرغبة في زيادة الثقة بالنفس وتأكيد الذات بنسبة 16.21%.
ودعا الأمين العام للجمعية الدكتور كامل سلامة مرضى السكر المدخنين أن يلتحقوا ببرامج التوقف عن التدخين، وتقليل عوامل الخطورة التي يتسبب بها التدخين المباشر والسلبي.
ولفت إلى أن، “المدخنين من مرضى السكر يحتاجون إلى التوقف عن التدخين والتأكد من أن مستويات الدم والدهنيات لديهم ضمن المعدلات الموصى بها، ونصح بمراقبة أوزانهم وممارسة التمارين الرياضية المنتظمة وألا يكون الطعام بديلاً عن التدخين”.