– تأجيل المحاكمة الى جلسة 15 أغسطس آب الجاري
– ظهور حسني ونجليه علاء وجمال
مبارك داخل قفص الاتهام
– الرئيس السابق حسني مبارك
يظهر داخل القفص ممددا على سرير أبيض
– مبارك ونجليه وحسين سالم ينفون
الاتهامات التي وجهها لهم الادعاء
– القاضي المصري يبدأ الاستماع لفرق
المدعين بالحق المدني
– المدعون يطلبون استدعاء
المشير طنطاوي والفريق عنان للإدلاء
بالشهادة
– محامي المدنيين يطلبون طلبات غريبة
وغير مألوفة من المحكمة
– طلب رفع بصمات المتهمين والكشف عن
تسجيلات سرية
–
القاضي يقرر رفع جلسة المحاكمة لهدف
المداولة
بدأت يوم الأربعاء محاكمة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك مع نجليه وعدد من معاونيه في القاهرة، بتهم مختلفة منها القتل وإهدار المال العام.
ودخل مبارك قفص الاتهام وهو ممدد على سرير طبي، بعد أن كانت طائرة خاصة قد نقلته من شرم الشيخ حيث كان يقيم في مستشفاها منذ عدة أشهر.
وبدأت الجلسة الأولى للمحاكمة في مقر أكاديمية الشرطة بضاحية التجمع الخامس بالقاهرة وسط إجراءات أمنية مشددة، وقد شهد محيط مبنى الأكاديمية اشتباكات بين معارضين ومؤيدين للمحاكمة, تمكنت الشرطة المنتشرة بأعداد كبيرة من فضها.
ويُحاكم مبارك في ثلاث تهم رئيسية هي قتل متظاهرين خلال ثورة الـ25 من يناير، وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل، وإهدار المال العام. وفي حال تمت إدانته بالتهم الموجهة إليه قد يواجه حكما بالإعدام.
ويُحاكم مع مبارك في الوقت ذاته كل من نجليه علاء وجمال ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وستة مسؤولين أمنيين. بينما سيحاكم رجل الأعمال حسين سالم -المقرب من مبارك- غيابيا، لأنه هارب في إسبانيا.
وأظهرت صور المحاكمة العلنية التي نقلها التلفزيون المصري مباشرة، مبارك على سرير طبي قرب نجليه ووزير داخليته وعدد من معاونيه في قفص الاتهام.
ويواجه المتهمون تهما مختلفة تتعلق باختلاس ملايين الدولارات من المال العام وبإصدار أوامر بقتل المتظاهرين المعارضين للنظام أثناء الانتفاضة الشعبية بين يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط الماضيين والتي أدت إلى سقوط نحو 850 قتيلا وانتهت بالإطاحة بمبارك.
وخارج موقع المحاكمة أقيمت شاشة عملاقة لنقل وقائع الجلسة بينما شددت الإجراءات الأمنية في ميدان التحرير معقل الاحتجاجات التي أطاحت بمبارك والذي شهد أيضا لأكثر من ثلاثة أسابيع الشهر الماضي مطالب بتسريع الإصلاحات ومحاكمة رموز الفساد.
ونشبت في وقت سابق اليوم، اشتباكات بين مؤيدي مبارك ومعارضيه أمام أكاديمية الشرطة بالأيدي وتطورت حتى وصلت إلى حد التراشق بالحجارة واستطاعت قوات الأمن المركزي السيطرة عليها وقامت بفض المتجمهرين.