هتفوا بأعلى أصواتهم “روسيا ستكون حرة”، و”روسيا من دون بوتين” بالإشارة الى الانتخابات الاخيرة وعدم نزاهتها البتة.
وقدّر زعيم المعارضة سيرغي أودالتسوف عدد المتظاهرين بأكثر من 100 ألف ,الذي بدوره قاد التحرك رغم القيود المفروضة عليه والمذكرة الصادرة بحقه للتحقيق معه.
كذلك تمكن قائد حركة “تضامن” ايليا ياشين من المشاركة متأخراً في التظاهرة بعد انتهاء التحقيق معه، بينما شمل التحقيق المدون المناهض للفساد أليكسي نافالني.
ورأى اودالتسوف أن “السلطات في حال ذعر. إنهم يحاولون اتخاذ اجراءات بدائية قمعية لكنني واثق من انهم سيحققون التأثير العكسي”.
واغتنم بوتين مناسبة العيد الوطني الروسي للتأكيد أن “كل ما يضعف روسيا ويقسم المجتمع غير مقبول بالنسبة الينا. أي قرار او اجراء يؤدي الى تقلبات اجتماعية واقتصادية غير مقبول”.