وقال أوباما في رسالة إلى الكونغرس إن قرار إبقاء الجنود جاء بناء على طلب الجانب الأردني، إلى جانب منظومات الباتريوت ومقاتلات جوية وأجهزة دعم وقيادة وأنظمة اتصال، موضحا أن الجنود سيبقون في الأردن بالتنسيق مع حكومتها “حتى تحسن الوضع الأمني إلى درجة لا تتطلب وجودهم.”
وتابع أوباما في رسالته قائلا: “نشر تلك القوات يأتي بهدف تعزيز الأمن القومي الأمريكي والمصالح السياسية الدولية، بما في ذلك المصلحة الوطنية بدعم الأمن في الأردن وتعزيز الاستقرار الإقليمي.”
من جانبه، علق المتحدث باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، بالقول إن الابقاء على 700 جندي أمريكي بعد انتهاء تدريبات “الأسد المتأهب” يأتي مع الإبقاء على منظومة الباتريوت الدفاعية ومقاتلات F16، وأوضح في تصريح لـCNN بالعربية أن هذا النوع من الأسلحة “يحتاج إلى دعم بشري كبير.”