وجاءت “هذه الاستقالة كبداية للنظر في اقتراح يناقشه وزراء الخارجية العرب لارسال بعثة مشتركة من الجامعة العربية والأمم المتحدة لحفظ الأمن في سوريا.”
وتابعت أن العربي “اقترح تعيين وزير خارجية الأردن الأسبق عبد الإله الخطيب مبعوثا له إلى سوريا.
وتقول مصادر خاصة ل”اكس خبر” أن هذه الاستقالة جاءت بعد تقارير عن الدابي وصلت للجامعة بشكل سري كشفت فيها مدى استخفاف الدابي بالمسؤولية وانجراره وراء النساء والخمر, الأمر الذي سبق وأو أوضحناه في اكس خبر بوقت سابق.
وقد قرر مجلس جامعة الدول العربية يوم الأحد 12 فبراير وقف كل أشكال التعامل الدبلوماسي مع ممثلي النظام السوري في الدول والهيئات والمؤتمرات الدولية.
ودعا المجلس ، المنعقد على المستوى الوزاري في دورته غير العادية بالقاهرة ، كافة الدول الحريصة على أرواح الشعب السوري إلي مواكبة الإجراءات العربية في هذا الشأن ، ومنها تشديد تطبيق العقوبات الاقتصادية ووقف التعاملات التجارية مع النظام السوري ، ما عدا ما له مساس مباشر بالمواطنين السوريين ، ودعوة مجلس الأمن لإصدار قرار لتشكيل قوات حفظ سلام عربية أممية مشتركة للمراقبة والتحقق من تنفيذ وقف إطلاق النار.
وقرر المجلس الطلب من الأمين العام تعيين مبعوث من الجامعة العربية لمتابعة العملية السياسية ، والترحيب بدعوة تونس لاستضافة مؤتمر أصدقاء سورية المقرر عقده في أواخر فبراير الجاري ، وفتح قنوات اتصال مع المعارضة السورية وتوفير كل أشكال الدعم السياسي والمادي لها.
من جهته, رفض النظام السوري البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب الذي يدعو مجلس الامن الى ارسال قوات حفظ سلام عربية-دولية اليها.