ودعا هيغ جميع الجهات في لبنان الى “تغليب المصلحة الوطنية والعمل معاً من أجلها، مع تنامي التحديات من سوريا”، معتبرا أن أزمة دمشق تعرض لبنان لتحديات متزايدة.
وأشار الى أن ميقاتي يلعب دوراً هاماً في الرد على هذه التحديات، مشددا على “ضرورة ان تمنح جميع الجهات الأولوية للمصالح الوطنية وأن تعمل معاً على تشكيل حكومة أكثر توافقية”.
ورأى هيغ ضرورة “أن تصل جميع الجهات إلى توافق واسع لإجراء الانتخابات البرلمانية وفق الإطار القانوني والدستوري، ولدعم عمل قوات الأمن اللبنانية للحفاظ على السلام وحماية وحدة الأراضي اللبناني”.
بدورها طالبت وزارة الخارجية الفرنسية، أحزاب لبنان بضمان استمرار عمل مؤسسات الدولة لتجنب الوقوع في الفراغ الذي خلفته استقالة حكومة نجيب ميقاتي.
واذ لفتت الخارجية الى انها قلقة من الاوضاع السياسية في لبنان، أثنت “على الجهود التي يبذلها الرئيس ميشال سلميان لحفظ الاستقرار في لبنان وتجنيبها الاثار السلبية للازمة السورية الحالية”.
من جهة أخرى، دعت الى “اجراء انتخابات جديدة وفقا للاطر الدستورية اللبنانية من أجل تشكيل برلمان جديد” مؤكدة دعمها القوي “لاجراء حوار بين الجهات اللبنانية أو أية مبادرة أخرى تمكن اللبنانيين من التوحد والتعايش المشترك”.
تجدر الاشارة الى ان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي كان علن أمس الجمعة استقالة الحكومة الحالية “إفساحاً لتشكيل حكومة وحدة وطنية إنقاذية”.
وشكل التمديد لمدير الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي، أبرز الاسباب التي أدت الى استقالة الحكومة.