ويقول المشرف على الحديقة انه “بعدما عجز العدو الإسرائيلي عن احتلال البلدة في تموز ٢٠٠٦، انكفأ الى هذه التلة (مكان تشييد الحديقة)، وشيّد السواتر الحربية فيها، لموقعها الإستراتيجي الكاشف”.
فموقع الحديقة يحوز على بُعد معنوي في الصراع مع الجيش الإسرائيلي، إضافة الى إطلالته على فلسطين وجبل جرمق وهو أعلى جبل فيها، كما يطل على الجولان المحتل وعلى قاعدة عسكرية “اسرائيلية” جوية في جبل نيرون، إضافة الى القرى اللبنانية السبع.
هذه الحديقة كانت هدية من “الشعب الايراني” الى “الشعب اللبناني” في عام ٢٠٠٩، حيث وضع رئيس بلدية طهران الحجر الأساس لها لتكون متنفسا متواضعا للاهالي في البلدة ومكافأة لهم على صمودهم في عدوان تموز ٢٠٠٦.
وتضم الحديقة 33 خيمة على عدد أيام حرب تموز, وتشهد ٥٠٠ ألف زائر سنويا.