اكس خبر – رافق الفشل بدايات الجولة الثانية من مؤتمر جنيف2 مع تقديم وفد النظام شروطا مسبقة لم تكن موجودة من قبل سمّاها “محاربة الارهاب”, اضافة الى تعثّرات كبيرة يشهدها وفد المعارضة السورية التي تنقسم يوميا أكثر وأكثر.
وجاء في رسالة من الابراهيمي سلمها للوفدين في مطلع الاسبوع ان الجولة الجديدة تهدف إلى التصدي لقضايا وقف العنف وتشكيل هيئة الحكم الانتقالية ووضع خطط لاستمرارية مؤسسات الدولة والمصالحة الوطنية.
وقال وفد الحكومة انه يجب الاتفاق اولا على محاربة “الارهاب” – وهو التعبير الذي نصف به الانتفاضة – في علامة أخرى لا تنذر بخير لجهود الابراهيمي الذي ألغى مؤتمرا صحفيا كان يعتزم عقده.
ولا يتوقّع أكبر المستبشرين الكثير من الجولة الثانية نظرا لتعنّت النظام وتراخي المعارضة, وعدم وجود نية صحيحة بين الأفرقاء الرأمريكان والروس وغيرهما ممن يلعبون بالملف السوري.