بدأت جلسات النقاش الخاصة بمؤتمر أصدقاء سوريا المنعقد في باريس.
وفي الكلمات حصدت اكس خبر ما يلي:
اعتبر وزير خارجية الكويت الشيخ صباح الخالد الصباح، في جلسة افتتاح مؤتمر أصدقاء سوريا ان “الحضور الكبير يشكل مسؤولية سياسية واخلاقية لترجمته الى اجراءات ملموسة لتلبية ما يريده الشعب السوري من مطالب محقة”.
من جهته, أكد وزير خارجية الجزائر مراد مدلسي، في جلسة افتتاح مؤتمر أصدقاء سوريا في باريس، اننا “نريد ان نسهم في ايجاد حل للازمة السورية باعتبارنا عضوا في الجامعة العربية”. وقال: ” سنسهم بايجاد حل سياسي طارئ”.
وشدد على وجوب ان نشجع الحوار من أجل سوريا وان نوجد ظروفا تساعد الشعب السوري في نضاله والوصول الى العدالة والكرامة”، مؤكدا دعم خطة انان التي تعتمد على الحوار.
ورأى نائب وزير الخارجية السعودي عبد العزيز بن عبدالله، في كلمة له خلال مؤتمر اصدقاء سوريا في باريس، انه “باتت تتوفر للنظام السوري قناعة بأن مؤتمرنا هذا يشكل فرصة تتيح مزيدا من الوقت للمضي في حربه ضد شعبه”، معتبرا ان هذا النظام “لن يمتثل الى اي عملية تفضي الى حل سياسي”، لافتا الى ان “الوضع في سوريا يوحي بقرب انهيار النظام مع ازدياد المنشقين عنه”.
ودعا لتبني موقف حازم يلزم النظام السوري بالتخلي عن الحل الأمني، مطالبا “بإثبات جديتنا وحزمنا في معالجة الوضع السوري عبر احالة الملف الى مجلس الأمن لاصدار قرار تحت الفصل السابع، وبذل كل جهد لتوحيد المعارضة السورية”.
ورأى ان “اجتماع المعارضة السورية في القاهرة يشكل خطوة هامة يتعين البناء عليها واستكمالها لايجاد رؤية مشتركة تلتقي عليها كل اطياف المعارضة”.