وأثناء مرور موكب العاهل الأردني في أحد شوارع العاصمة، ترجل من سيارته، وشارك عدداً من المواطنين في دفع مركبة علقت جراء تراكم الثلج.
وبلغت العاصفة الثلجية في الأردن ذروتها، وتسببت في خسائر مادية قدرت بعشرات الملايين، فشركات الطيران علقت رحلاتها الجوية، وتقطعت السبل بآلاف السيارات في أنحاء العاصمة، ما استدعى تدخل القوات المسلحة بكاسحات الثلوج والمدرعات لفتح الممرات.
وانتقد بعض النشطاء بالأردن هذا العمل, واصفين اياه بأنه عن سابق تصوّر وتصميم كنوع من الدعاية الاعلامية لاسيما وان حرّاس الملك يظهرون بوضوح وهم يُبعدون المواطنين عن السيارة.