وكشف الاسير ان وزير الداخلية السابق مروان شربل “قال لي ان قراراً اتخذ بتصفيتي باتفاق بين 8 و14 آذار”، وان “قرار الاعدام اتخذ ونفذوه لكن لم يقدّر لي ان اكون بين عداد الشهداء”.
واتهم الاسير, النائب بهية الحريري بتحويل ملف احداث عبرا من ملف سياسي الى ملف قضائي كما اتهمها بـ” سرقة اوقاف مسجد بلال بن رباح وتدمير اعمال المسجد بالتعاون مع مخابرات الجيش”.
رسالة الاسير الى “حزب الله” الذي يطلق عليه تسمية “حالش” وجمهوره جاءت حادة كالعادة، واليهم توجه قائلاً: “انتم تتقاربون مع الشيطان الاكبر ليُغضّ الطرف عن قتلنا وذبحنا في سوريا.. تقتلون (الوزير محمد) شطح ليخضع لكم تيار المستقبل.. وتتقاربون مع السعودية، وتخيفون كل اللبنانيين.. لن نركع لكم ولن نستسلم، وانا على يقين انه مستحيل العيش معكم الا بعد “ما يتكسر راسكم” .. وسنسعى لذلك بكل ما أوتينا وبعدها نفكر بالعيش معكم”.