وتقول الأنباء التي أوردتها قنوات وصحف مختلفة انه تم كشف الغطاء عن عملية تجسس يقوم بها الهلال الأحمر الاماراتي لصالح اسرائيل من داخل غزة, وهو أمر نشرته احدى الصحف تحت عنوان: “دحلان يطلب من حماس “لملمة” فضيحة الهلال الاحمر الاماراتي”, وتقول فيه ان القيادي الفتحاوي السابق الذي يعمل حاليا مستشارا أمنيا لدى الشيخ محمد بن زايد, أبرق بشكل عاجل طالبا من الامارات توقيف بعثتها في فلسطين بعد انكشاف عملها الحقيقي هناك.
وأثارت تلك الاخبار حفيظة الاماراتيين والعرب عموما, فجار الرد عبر تويتر الذي نشط فيه هاشتاقان تحت اسم : “حماس تنفي خبر دعم الامارات لاسرائيل” واخر بعنوان “كبير يا عبدالله بن زايد”.
ويزعم الهاشتاق الأول “حماس تنفي”, قيام حركة حماس بنفي أي صلة للامارات بدولة الاحتلال الاسرائيلي, وهو أمر قال ناشطون انه فضيحة اخرى للامارات بسبب التغريدة التي نشرها عبد الله بن زايد بتاريخ معدل بواسطة الفوتوشوب وفيه: السبت 18 يوليو 2014, فيما الحقيقة تقول بأن يوم السبت أمس كان 19 تموز/يوليو وليس 18 كما هو مبين بالصورة التي نشرتهها الأجهزة الأمنية.
وأخيرا, فإن حركة حماس لم تصدر أي بيانا متعلّق بهذا الموضوع لا من بعيد ولا من قريب, ولذلك تبقى الأمنيات بأن تكون الامارات حليفة لأي جهة مقاومة لدولة الاحتلال, كما عهدناها وعرفناها دائما, وتكون تلك الإشاعات مجرد اشاعات حاقدة.