موقع خبر xkhabar.com
وشدد سليمان بكلمته على دور الشباب والجيل الجديد في بناء الوطن, شارحا للشباب معنى الزعامة واخذ المبادرة بطرق حسنة.
ويعمل البرنامج بأفكار شبيهة نوعا ما من البرامج الواقعية الاخرى, على وجود مشتركين ومنزل مشترك وبرايم أسبوعي. اضافة الى لجنة تحكيم تألفت أمس من ابراهيم الأمين مدير جريدة الاخبار, ومريم البسام مديرة الاخبار بقناة الجديد, وراغدة ضرغام مديرة صحيفة الحياة اللندنية, والسيد ايلي الخوري الذي كان مسافرا أمس, والوزير السابق زياد بارود.
الا ان الجديد في هذا البرنامج, هو تمحوره حول السياسة وليس الفن هذه المرة, حيث تسعى القناة لاختيار “الزعيم” من بين 15 متنافس خرج منهم ليل أمس ثلاثة بقرار لجنة التحكيم, بعد ان قام كل منهم بإلقاء خطاب قصير لمدة دقيقة.
وكان من بين المتسابقين مشاركة لافتة للعارضة المثيرة للجدل ميريام كلينك, والتي سبق وان اعلنت ترشحها للمجلس النيابي.
كما شارك الفنان عاصي الحلاني بأغنية مأخوذة من شعر أبو القاسم الشابي وبعنوان: “اذا الشعب يوما أراد الحياة”.
وطغى على المتنافسين نوعا من التكبّر والاندفاع والتسرّع, ما أعطى انطباعا اوليا عن فشلهم بالكلام واحتياجهم للتدريب الطويل.
وبعد مغادرة ثلاثة منهم, انقسم ال12 المتبقّون الى فريقين سيتنافسان ويخرج الاضعف منهم, ويتشاركون منزلا واحدا خصصته لهم المحطة.
وتقول القناة انها تهدف ببرنامجها الى خلق روح الزعامة والتنافس السياسي النظيف, والجائزة للزعيم هي دعم مباشر من المحطة له في خوض الانتخابات النيابية المقبلة.