وشهدت الرحلات الجوية بين مصر وسوريا, انخفاضا كبيرا ومثيرا للاهتمام والمتابعة, إذ وصل 76 راكبا فقط الى مطار القاهرة من خلال رحلة مع الخطوط السورية, التي عادت لتقلّ 32 راكبا فقط الى مطار دمشق, وهو أمر يُعدّ خسارة بكل المقاييس الاقتصادية اذ لا يمكن لأي شركة تحمّل مثل هذه النفقات والسفر بدون ركاب, فكيف يكون الحال مع شركة سورية محظورة في معظم أنحاء العالم حاليا, ومع دولة مصرية شبه منهارة؟
وبعد توقف تسعة أيام عن التشغيل بسبب الإجراءات الجديدة التي وضعتها القاهرة لدخول السوريين والتي تشمل ضرورة حصولهم على تأشيرات دخول وموافقات أمنية مسبقة, استأنفت الخطوط الجوية السورية اليوم الأربعاء رحلاتها بين القاهرة ودمشق لتصبح واحدة من أقل الرحلات حمولة للركاب.
وقالت مصادر مسؤولة بمطار القاهرة إن أولى الرحلات السورية وصلت برقم 201 قادمة من دمشق وعلى متنها 76 راكبا سوريا وأصحاب جنسيات أخرى ويحمل الركاب السوريون تأشيرات دخول.
وبحسب المصادرغادرت الطائرة بعد ساعتين من وصولها برحلة رقم 202 وعليها 32 راكبا فقط ، وأشارت إلى أنه سيتم تحديد عدد الرحلات بعدد الركاب المسافرين والقادمين عليها حيث كانت الخطوط السورية تنظم رحلتين أو ثلاث رحلات يوميا قبل وضع شروط دخول السوريين لمصر.