وكان لافتاً تولي رئيس كتلة “المستقبل” النائب فؤاد السنيورة مهمة قيادة المعارضة في ظل غياب “القائد الأصيل” رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري، وأظهرت المناقشات ان السنيورة يتولى توزيع المهام وتنسيق المواقف.
من ناحية أخرى, جزم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن الحزب “غير خائف ولا مضطرب ولا قلق، كما يذكر بعض وسائل الاعلام”، نافيا “أن يكون الحزب يعمل على المقايضة بين المحكمة والاستقرار لأن في المقايضة شبه اتهام”.
ورأى نصرالله أن في كلمة خلال احتفال لمؤسسة الجرحى في الحزب الثلثاء أن “توجيه تهمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري إلى الحزب بعد سلسلة من التصعيد الإعلامي والسياسي هو حرب نفسية ومعنوية، ولن تجدي نفعا”.
وجدد قوله: “إن الظلم الأكبر لرفيق الحريري هو اصرار بعض الناس على أن اسرائيل لا يمكن أن تقتله”.
وإذ أشار إلى “اننا نحن نقول يجب أن تحقق العدالة والعدالة هي شرط الإستقرار والإستقرار بلا عدالة هو استقرار هش” أضاف:”من يحاول أن يقول أن حزب الله أو 8 آذار أو الأكثرية أو الحكومة تعطل العدالة أنتم الذين تضيعون الحقيقة وضيعتموها 4 سنوات عندما سجنتم الضباط الأربعة”.