انتخابات مصر تصدم الثوّار.. شفيق واثق بالفوز والإخوان يحشدون وصباحي يطعن

.فقد تبيّن لهم أن الاخوان هم الأقوى فعلا, وكانت الدهشة عند اكتشافهم أن أنصار النظام السابق هم كثر أيضا ومتواجدون على الأرض بقوة

فبعد تأهل مرشح الاخوان محمد مرسي ومعه احمد شفيق الى الجولة الثانية للانتخابات, راح الاخوان يبحثون عن حلفاء لهم بحجة منع مرشح النظام السابق من الفوز بكرسي الجمهورية.

أما أحمد شفيق, الذي بدا قويا وواثقا من اكتساحه حتىو قال أنه “لا يمانع أن يعطي رئاسة الحكومة للاخوان المسلمين”, مما وصفه الخبراء بالترهيب النفسي.

وفي هذا السياق, أعلن المرشحان عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي اليوم السبت الاعتذار عن حضور اجتماع دعت إليه جماعة الإخوان المسلمين لبحث سبل توحيد الجهود لمواجهة المرشح أحمد شفيق في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المصرية، في وقت يستعد فيه صباحي لتقديم طعن لوقف الانتخابات بسبب مخالفات مزعومة، فيما قالت حركة السادس من أبريل إنها لن تدعم شفيق في جولة الإعادة، فيما وصف بيان اتحاد شباب الثورة شفيق بمرشح الثورة المضادة.

وقالت مصادر في حملة أبو الفتوح إنه يعتذر عن الحضور لأن نتائج الجولة الأولى لم تعلن بشكل رسمي حتى الآن، واعتراضا على طريقة الدعوة لمثل هذه اللقاءات التي يجب أن تكون بعيدة عن الصخب الإعلامي، حسب قولها.

وقالت حملة صباحي إنه سيعقد مؤتمرا صحافيا خاصا به في مقر حملته الانتخابية مساء السبت.

وكانت حملة مرشح حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان محمد مرسي، الذي سيخوض جولة الإعادة مع شفيق، دعت القوى السياسية والمرشحين الخاسرين في الانتخابات وعلى رأسهم صباحي وأبو الفتوح إلى عقد اجتماع اليوم السبت لبحث سبل توحيد الجهود لمواجهة أحمد شفيق في الجولة الثانية من الانتخابات.

وعلى إثر النتائج “المخزية للثورة والثوار” انهالت الأقاويل على شبكات التواصل الاجتماعي, فاعتذر خالد من أم الشهيد التي اعتبر أنه خذلها, كما قالت فاتن من الاسكندرية أنها مصدومة “ومش عارفة أعمل ايه”.