ونشرت صحيفة بريطانية ذهاب المرأة لزيارة الطبيب بسبب ألم في رأسها، فتبيّن أنها تأخّرت 5 أسابيع عن موعد ولادتها الطبيعية ودخلت في شهرها الحادي عشر من الحمل.
وتقول “كايليج رانويك” إنها ظنت أولا بوجود التهاب قوي في كليتيها, مؤكدة عدم علمها بالحمل.
أما الأغرب, فكان تأكيد الامرأة على عدم انقطاع طمثها (دورتها الشهرية) خلال فترة حملها والتي خسرت فيها كمية كبيرة من وزنها.
وأضافت “شعرت منذ بضعة أشهر بالغثيان، فقمت باختبار للحمل، وكانت نتيجته سلبية”، لافتة إلى “أنني لم أختبر بعد ذلك أي عوارض أخرى”.
وما يثير الدهشة أن الولادة نجحت، غير أن المولودة الجديدة لوسي تم تشخيص إصابتها بـ”متلازمة الرأس المسطّح” التي تحدث عندما يعاد تشكّل جمجمة الطفل، والذي سبّبه لها على الأغلب نقص السائل الأمنيوتي، بالإضافة إلى وضعيتها في رحم والدتها.