خاص اكس خبر – سنقاطع, سنصحح, سنصعّد أو سنتحرّك هي الكلمات التي يعيش على وقعها تلامذة لبنان البالغ عددهم نحو مئة ألف تلميذ من صفوف التاسع حيث ينتظرون نتائج شهادة “البريفيه” الرسمية, والى صفوف الثانوي الذين ينتظرون نتائج “البكالوريا” بكل أقسامها العلمي والأدبي.
وبعد الخروج من عطلة عيد الفطر, أكد رئيس هيئة التنسيق النقابية والأستاذ المدرسي حنا غريب الاستمرار بالتحرّكات التصعيدية وبمقاطعة تصحيح الامتحانات الرسمية حتى تحقيق مطالب الأساتذة والمتضامنون معهم من موظفي الدولة.
وتطالب الهيئة منذ ما يقارب 3 سنوات برفع أجور العاملين في قطاعات الدولة اللبنانية الى أكثر من 120% مرة واحدة, دون الموافقة على التقسيط او اي معادلة أخرى, مما يراه رؤساء حكومة لبنان ووزرائها بأنه اجراء لو حدث سوف يؤثر بشكل سلبي جدا على الاقتصاد اللبناني بأكمله.
وأعلن غريب وهو الرجل الأبرز في هذه التحركات وصاحب الكلمات المهيّجة للجماهير, انّ هيئة التنسيق النقابية غير معنية بما يجري التداول به، وليتحمّل المعنيون المسؤولية عما يفعلون.
ويحاول وزير التربية الجديد المخضرم في هذا المجال الياس بوصعب ان يجد مخرجا آمنا لهذه المعضلة يكون عبر تصحيح امتحانات التلامذة واصدار النتائج رسميا, مع اعطاء وعود أكبر للمحتجّين وهو أمر يرفضه الأساتذة أيضا الى جانب رفضهم المجيئ بأساتذة آخرين يصححون الامتحانات عنهم.
ويؤثر عدم تصحيح الامتحانات الرسمية على نفسيّة الطلاب بشكل جدّي ولو انه أمر لا يظهر بشكل مباشر, اضافة الى التأثير الكبير على مستقبل هؤلاء الذين يريدون التخرج من المدرسة والتسجيل بالجامعة التي تطلب نتيجة الامتحان الرسمي كشرط أساسي لتسجيلهم بالاختصاصات كافة.