وحذر اليسار بحسب صحيفة نيويورك تايمز من نهاية للدولة الإسرائيلية على أيدي اليمين المتطرف في البلاد.
ونسبت الصحيفة إلى وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني قولها إن السياسات التي يتبعها نتنياهو هي السبب في تنامي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، مضيفة أن نتنياهو يحاول إقناع الشعب الإسرائيلي بأنه لا أمل للسلام مع الفلسطينيين.
ولفتت إلى أن ليفني هاجمت نتنياهو بشدة، وأنها قالت البارحة إن إسرائيل تمر بخطر كبير، وذلك بدعوى أن رئيس الوزراء يحاول إسكان الإسرائيليين في الأوساط الفلسطينية، والذين سيزيد عددهم على الإسرائيليين في نهاية المطاف، ويتسلمون زمام الأمور ويهددون استقرار الدولة.
وأضافت أن زعيم المعارضة السابق شاؤول موفاز وهو وزير دفاع ورئيس هيئة أركان سابق، حذر أيضا من أن العرب بإسرائيل سرعان ما يزيدون عنهم عددا، محذرا من خطورة حل الدولة ثنائية القومية.
وقالت الصحيفة إن كثيرين من اليساريين بإسرائيل يؤيدون حل الدولتين، ويحذرون من حل الدولة ثنائية القومية، لأن الأخيرة ستعني دولة للعرب في نهاية المطاف، بوصفهم سيشكلون الأغلبية بالبلاد.