خاص – يعمّ التوتر على المشهد العام في بيروت خاصة بعد ما شهدته أطراف العاصمة من حرب طائفية مصغرة قبل يومين بين حزب القوات اللبنانية المسيحي ومدنيين ينتمون لحزب الله وحركة أمل.
شدّ أعصاب غير مسبوق يسيطر على الوضع في لبنان بعد الحادث الذي ذكّر بالحرب الأهلية, يتزامن مع موجة ارتفاع الدولار الى أرقام كبرى هي الأولى من نوعها منذ تسلّم نجيب ميقاتي الحكومة.
الى ذلك, يتوقّع مقرّبون من حزب الله ان تشهد البلاد تصعيدا ليلي من قبل السيد حسن نصرالله ليلا خلال كلمته التي سيطل فيها.
وتحدّث إعلامي عن لهجة تصعيدية عالية النبرة “ستغيّر المعادلة” هذه الليلة, ليقوم جواد نصرالله نجل الأمين العام للحزب بإعادة نشرها على حسابه, ما فسّر الأمر بأنه حقيقي.
وفي اتصالات لـ”اكس خبر”, أكّدت مصادر عدّة ان لا تصعيد عسكري معلن, بل عبر التهديد بالشارع هذه المرة بشكل علني, وسيكون الأمر مرتبطا بكلام نصرالله سابقا عن “حفظ الغضب لوقت لاحق” !