وتحدّث رئيس مجلس شورى الحركة فتحي العيّادي ففقال: “إن الحركة تعلن رسميًا رفضها لمقترح تشكيل حكومة كفاءات”.
ومع هذا الإعلان, يقع الجبالي في واقع تقديم استقالته بسبب تهديده سابقا بالإقدام على هذه الخطوة بحال لم تتفق الأحزاب وتوافق على مقترحه الذي اعتبر انه “الحل لانقاذ تونس من الوقوع في الفوضى”.
ورغم ان الجبالي يشغل منصب امين سر حركة النهضة, إلا انه أعلن صراحة عدم نيته تسليم وزاراة سيادي لأي شخصية تابعة للحركة, مما يعني خروج كل من الرجل الثاني في النهضة بعد الجبالي علي لعريض من وزارة الداخلية ورفيق عبد السلام من وزارة الخارجية ونور الدين البحيرى وزير العدل الحالي.