وفي آخر التعقيدات التي تشهدها الساحة المصرية هي استمرار القوات المسلحة بإخفاء الرئيس المعزول والمنتخب بنسبة تفوق 50% حتى اللحظة دون إعلان مكانه او ما حصل له ومعه فيما يبدو انها خطة “جهنمية” لوزير الدفاع عبدالفتاح السيسي بأوامر خارجية بإبقاء الوضع على ما هو عليه واستمرار حبس مرسي دون اعلان ذلك صراحة حتى يتم عمل تسوية.
فالمنطق يقول انه لو ضمن العسكر أن انقلابهم اكتمل ولعبتهم انتهت لصالحهم لأخرجوا مرسي سجينا على الشاشات ليتشفى فيه الناس ولكنهم يبقونه ورقة للتفاوض ويعلمون أن انقلابهم إعلامي حتى الآن, إلا ان المعلومات الواردة تؤكد أن الإخوان يرفضون التفاوض مع مندوبي السيسي ويردون عليهم بضرورة الذهاب والتفاوض مع الرئيس مرسي وأن الأخير يرفض العروض بالعودة كرئيس شكلي أو تسجيل فيديو بالاستقالة والفرار.
معلومات أخرى تفيد بأن قوى سياسية ستلحق بالإسلاميين في اعتصامهم بعدما تبين لهم خداع العسكر ونيتهم التضحية بهم فور التخلص من الإخوان وستشهد الأيام المقبلة مفاجآت لم يكن المصريون يتوقعونها حيث ستعود الانقلابات وسيمسح التاريخ وجه الإعلام الفاسد وتتضح الحقيقة للعالم أجمع.