وقالت المنظمة إنها تعمل مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على توزيع مواد إغاثة طارئة للعدد المتزايد من اللاجئين السوريين في شمال العراق.
وقال كريس لوم المتحدث باسم المنظمة، إن مزيداً من اللاجئين يتوافدون على مخيم الدوميز في مدينة دهوك حيث وصل عدد السوريين المسجلين بالمخيم إلى نحو 3 آلاف.
وأضاف لوم “تتوقع السلطات في دهوك وتضع الخطط لوصول نحو 7 آلاف سوري آخر خلال الشهر المقبل، وتعمل المنظمة الدولية للهجرة عن قرب مع مفوضية شؤون اللاجئين بهذا الشأن”، مشيراً الى أن “المنظمة تتمتع بقدرات لوجيستية جيدة جداً في شمال العراق، ولكنها لا تمتلك أموالاً كافية”.
وأضاف أن “أحد الأمور الأساسية التي يعرب اللاجئون عن القلق بشأنها هي تعليم أبنائهم، وقد سمحت سلطات دهوك الآن للأطفال السوريين بالإلتحاق بالمدارس الإبتدائية، ويعد هذا بالطبع تطوراً جيداً للغاية”.
وذكر كريس لوم أن عدد السوريين المقيمين في دهوك يقدر بـ4 آلاف شخص فروا من أعمال العنف في عدد من المناطق منها حلب وريف دمشق.
ويقيم غالبية اللاجئين الموجودين خارج مخيم الدوميز مع أسر مضيفة أو في مساجد المدينة.