أكدت وكالة فرانس برس أنه لم يتم اعتقال سيف الاسلام القذافي، احد ابناء العقيد معمر القذافي، وقد كان ليل الثلاثاء في فندق بطرابلس حيث التقى عددا من الصحافيين ومن بينهم مراسل وكالة فرانس برس.
وقال سيف الإسلام لصحفيين: “والدي بخير وهو في طرابلس”.
وبثت وكالات الأنباء صوراً لسيف الإسلام – لم يُعرف تاريخها – وهو حر في طرابلس، وقد سخر من المحكمة الدولية، وأخذ بعدها مجموعة من الصحفيين إلى أخطر الأماكن في طرابلس، بحسب تعبيره.
ووفقاً للثوار ومصادر إخبارية، فإن محمد القذافي تمكن من الفرار، بعد أن تم تأكيد اعتقاله.
وكان مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو قد أكد فجر الاثنين انه تلقى “معلومات موثوقة مفادها” ان سيف الاسلام الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف من المحكمة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية في ليبيا، قد اعتقله الثوار.

من جهتها, قالت قناة «الجزيرة» القطرية، الاثنين، إن محمد القذافي، الابن الأكبر للعقيد معمر القذافي، هرب من منزله، الخاضع فيه للإقامة الجبرية، بمساعدة عناصر من الكتائب الموالية لوالده.
وكان محمد القذافي أعلن الأحد في اتصال هاتفي مع القناة نفسها، أنه استسلم للثوار الذين سيطروا على معظم أحياء العاصمة طرابلس، وأنهم وضعوه تحت حراسة تحت الإقامة الجبرية في منزله، مع والدته طليقة القذافي.
وقالت الجزيرة في نبأ عاجل، نقلاً عن مراسلها في طرابلس: «إن عناصر الثوار المكلفة بحراسة محمد القذافي تبادلت إطلاق النار مع عدد من عناصر كتائب القذافي، قبل أن يهرب محمد».