ووصف أعضاء في الائتلاف تراجعهم هذا بأنه أحدث انتكاسة لجهود المعارضة لتشكيل إدارة تتولى السلطة عند الاطاحة بالرئيس بشار الأسد, اضافة الى توليها مقعد سوريا بالجامعة العربية.
وأضاف الأعضاء أنه جرى تعديل موعد الاجتماع لانتخاب رئيس وزراء مؤقت إلى 20 مارس آذار ولكن من غير المؤكد ما إذا كان سيعقد آنذاك أيضا.
وكان من المقرر أن يعقد الاجتماع في 12 مارس بعد أن تأجل مرة من قبل, دون ان يعرف يكشف المعارضون عن أسباب تلك التأجيلات غير المبررة بنظر الشعب السوري الذي يساندهم.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد أعلن عن إعطاء مقعد سوريا في الجامعة الى الائتلاف نظرا لكونه ممثلا للشعب السوري, مشترطا عليهم تأليف هيئة ناظمة او حكومة مؤقتة لتسليم المقعد.