وحملت الكتلة الحزب مسؤولية التدهور الاقتصادي الذي يشكو منه اللبنانيون، ورأت ان “كلام نصرالله يشكل خروجا عن المؤسسات الدستورية“، معتبرة انه تأكيد على تحول حزب الله من موقع المقاومة التي حظيت بتقدير كبير يوما ما الى مجموعة لاهثة وراء السلطة لمصالح اقليمية تغطي الارتباكات على كافة المستويات“.
وقالت الى الدويلة لايمكن ان تكون بديل الدولة وانه لا حل الا بالدولة القوية التي تبسط سلطتها على كافة اراضيها.
من جهة اخرى نددت الكتلة بـ“الكلام المريب” الذي صدر عن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي اعتبر فيه ان انتشار الجيش في طرابلس حال دون اقامة امارة اسلامية، معتبرة ان هذا الكلام “فضيحة سياسية يخدم النظام السوري وهي دعوة الى المجتمع الدولي ليقول ميقاتي فيه انه هو الذي يحمي المجتمع من الارهاب الذي ينتشر في طرابلس“.
واستغربت الكتلة “انسحاب الجيش من طرابلس قبل الاحداث لاسيما ان الحكومة يجب ان تسهر على حماية المدينة كما كل لبنان“، مستنكرة “الاهمال الذي تعاني منه طرابلس واهلها بغياب المساعدات الموجودة في البيانات فقط رغم كبر الخسائر“.
وعن مذكرات التوقيف السورية بحق رئيس الحكومة السابق سعد الحريري والنائب عقاب صقر استغربت موقف ميقاتي المتأخر منها، مشددة على “ضرورة مبادرة الحكومة برفض هذه المذكرات لانها تتجاوز المؤسسات والقوانين الدولية وخاصة انها صدرت عن مؤسسة فقدت شرعيتها الدستورية“.
وعلقت على انفجار طير حرفا فاعتبرت ان “هذا الانفجار يجعل لبنان يخرق القرار 1701 امام المجتمع الدولي وخاصة بعد التغيير في موقع الانفجار“.
كما دانت الكتلة الاعتداء الذي تعرض له زوار لبنانيون في العراق.