إكس خبر- أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن “تنظيم “داعش” في العراق تحالف مع “حزب البعث” العراقي لاثارة المشاكل في البلاد”، معتبراً أن “ما تقوم به بعض القنوات الفضائية السعودية والقطرية من القول ان هذه ثورة ابناء عشائر، هو لاستمرار عملية تزييف الحقائق التي لم يحصد منها العراقيون الا الخراب“.
وتساءل المالكي في كلمته الاسبوعية، “ان كانت العشائر العراقية تقبل ان يخرب البلد بهذه الطريقة ويقتل اكثر من 1200 عنصر من الجيش؟”، داعياً العشائر لأن “تعلن براءتها من هؤلاء المجرمين“.
واكد المالكي ان “خيوط المؤامرة تسللت من العملية السياسية الى القوات الامنية”، مشيراً الى ان “ما حصل بالموصل كان بحق صدمة كبيرة لنا” ، معتبراً ان “من يقولون بأن العملية السياسية في خطر يريدون التشويش على أذهان المواطنين لكن رغم كل ما حصل لا تزال العملية السياسية مستمرة“.
ورأى رئيس الوزراء العراقي ان “أحدا لم يستفد من هذه الازمة الا “داعش” والمخربين وتجار السلاح”، لافتاً الى ان “عملية التطوع لمحاربة الارهاب تسير بزخم، والذين تطوعوا اليوم سيكونون عماد الجيش العراقي المقبل، وعملية محاسبة عدد من الامنيين، ستستمر لمحاسبة كل الذين تخلوا عن مواقعهم الوطنية“.
وشدد المالكي على ان “ما زاد من عزيمة الجيش العراقي والحكومة لمواجهة الارهاب هو الفتوى التي اصدرها المرجع السيد علي السيستاني الذي ادرك الموقف”، موضحا ان “دعوة السيستاني لم تكن تستهدف اثارة الطائفية“.