وقال المالكي ان “بعض الجهات السياسية في الداخل والخارج محبطة لعدم تحقيق سيناريو “الصدام المسلح” الذي عملوا عليه وتوقعوا تحقيقه”.
ولفت في بيان الى انه “في الوقت الذي تسير فيه الأمور إلى الحلول والانفراج الذي يخدم مصالح جميع أبناء الشعب العراقي وينعكس إيجاباً على أمن واستقرار العراق نفاجأ بمواقف وتصريحات مضادة من جهات إقليمية ومن شخصيات سياسية عراقية”، مشيرا الى “البيان الصادر عن رئيس منطقة كردستان والتصريحات غير المسؤولة التي أطلقها وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو التي تكشف عن رغبة بإعاقة الحوار بين مكونات الشعب العراقي وإحياء الفتنة الطائفية البغيضة كما انها تمثل تدخلا سافراً في شؤون الآخرين وإساءة لعلاقات حسن الجوار”.
واوضح أن “اللجان المشكلة من قبل مجلس الوزراء تبذل أقصى جهودها في التفاعل مع مطالب المتظاهرين وتستجيب للمطالب المشروعة، لاسيما اللجنة التي يرأسها نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني”، مبيناً أنها “نفذت بشكل عملي الكثير من المطالب ومازالت مستمرة بعملها وعقدت لقاءات مع ممثلي المتظاهرين في محافظات الانبار وصلاح الدين وستلتقي بممثلين عن محافظة نينوى”.