خاص “اكس خبر” – مع دخول شهر رمضان المبارك, وارتفاع الدولار وانهيار الليرة, اللبنانيون يتناسون كورونا ويهرعون لشراء حاجياتهم قبل ارتفاع ثمنها اكثر بحسب التوقعات.
فقد انتشرت يوم الأحد 26 أبريل/نيسان عدة رسائل صوتية لأشخاص يزعمون أنهم موظفون بمراكز تجارية وشركات بيع مواد غذائية, تحضّ المواطنين على شراء حاجياتهم قبل يوم الثلاثاء اذ ان الأسعار ستتضاعف او تزداد بأكثر من 3 مرات سعرها الحالي.
الى بيروت وتحديدا تعاونية المخازن الكبرى فرع أبي حيدر توجّهت كاميرات “اكس خبر”, حيث شهدنا ازدحاما على المدخل مع قانون جديد يسمح لشخصين فقط بالدخول شرط خروج أي زبون منها.
أما على الصناديق, فالزحمة لا تعرف كورونا, الناس مصطفون كتفا الى كتف دون أي مراعاة لعدم الاختلاط أو النقاط الحمراء الموضوعة على الأرض, الكلّ يريد الدفع والخروج الى منزله قبل أذان المغرب.
اللبنانيون يتناسون كورونا اليوم بعدما تناستهم الدولة وغفلت عنهم عيونها الا ما ندر أو سجّل اسمه في “مكان ما” لا يعلمه سوى هؤلاء المتججون بتوزيع الحصص الغذائية على الفقراء حين يخرجون الى الإعلام.
الدولار مقابل 4 آلاف ليرة لبنانية, واكثر للحقيقة, وغدا يُتوقّع مزيد منم الانهيار للعملة اللبنانية مع عدم وجود ضوابط ووقوف حكومة حسان دياب متفرجة مكتفية باتهام الحكومات السابقة بالفشل وكأن اللبنانيون لا يعلمون ذلك او أن من جاء بالحكومة الحالية لم يقل لرئيسها عن وضع بلده !