هدية عيد الحب من بيستوريوس كانت 3 رصاصات في رأس صديقته عارضة الأزياء ريفا ستينكامب، وواحدة في يدها من مسدسه عيار 9 ملم، لتسقط في الرابعة من فجرالخميس سابحة بدمها في بيته بمدينة بريتوريا شمال جنوب إفريقيا.
وتحدّثت تقارير عنها بصحف جنوب إفريقيا وغيرها، أنها كانت في نزاع مع الموت حين وصلت الشرطة ومعها سيارتا إسعاف، فقاموا بما تيسر لإبقائها على قيد الحياة ولم يفلحوا، فقضت بعمر 29 سنة على مسرح جريمة اهتز لها الوسط الرياضي والفني، واعتبرها كثيرون أنها حدثت بالخطأ، تصديقاً لرواية بيستوريوس عما حدث.
لكن الجديد اليوم الجمعة أن الشرطة وجهت تهمة القتل رسمياً لمبتور القدمين بعد أن زعم أنه أطلق النار بالخطأ لأن صديقته ظهرت في البيت بطريقة ظن معها أنها لص أو ما شابه تسلل إلى المكان، فعاجله بالرصاص، ثم اكتشف أن القتيل لم يكن سوى ريفا التي ذكر أنها أرادت أن تعد له مفاجأة لمناسبة عيد الحب، فظهرت غفلة عند الفجر وظنها متسللاً، كما زعم.
وكان العدّاء بيستوريوس قد تعرّف على الجميلة الميتة في جوهانسبيرغ حين خرج من الأولمبياد عام 2012 ومعه 6 ذهبيات وأوالا طائلة وشهرة واسعة, فمالت مشاعره إليها وبادلته هي بمثلها، إلى أن طرأ ما ليس معروفاً حتى الآن، لكنه انعكس في “يوم الحب” إلى مأساة دموية قد تزج به وراء القضبان الإفريقية 25 سنة.