وجاء تصنيف “ذا تايمز” قبيل انطلاق الاحتجاجات المخطط تنظيمها في مصر نهاية الشهر الحالي بمناسبة مرور العام الأول على حكم الرئيس محمد مرسي.
وكتبت الصحيفة المحافظة في عددها الصادر اليوم الاثنين: “مصر أصبحت البلد الرئيسي للاحتجاج على مستوى العالم. أكثر من 15 مليون مواطن طالبوا عبر توقيعات باستقالة مرسي”.
وذكرت الصحيفة أن نسبة تأييد مرسي التي بلغت 70% الخريف الماضي تراجعت الآن إلى 28% ، وكتبت:?”من السهل فهم السبب ، فالاقتصاد يتردى والتطور السياسي يسوء والحكومة الإسلامية منعزلة وتتجه نحو اليمين ، كما أن الجريمة في تزايد ولا يتم مراعاة حقوق الإنسان”.
ورأت الصحيفة أنه “إذا حقق المتظاهرون هدفهم هذا الأسبوع فمن الممكن أن يدق ذلك أجراس نهاية حكم مرسي”.