وتقترح النتائج ان النظام الغذائي المولد للكيتون والصيام قد يعملان جنبا الى جنب لتقليل النوبات ولكن كل واحدة لها طريقة عمل مختلفة.
تقترح النتائج ان الصيام لا يقوم بتكثيف الاثار العلاجية للنظام الغذائي المولد للكيتون ولكنه يقدم طريقة جديدة لتغيير الايض لدى الاطفال المصابين بالصرع.
وفي الدراسة تم الطلب من ستة اطفال اعمارهم من سنتين الى 7 سنوات والذين يتبعون النظام الغذائي المولد للكيتون ان يقوموا بالصيام لايام متعاقبة , وجميع الاطفال كان لديهم اضطرابات الصرع والتي لم تعالج بشكل كامل مع النظام الغذائي لوحده.
وجد أن اربعة اطفال من الستة اطفال واجهوا حوالي 50% الى 99% نوبات اقل بعد ان تم اضافة الصيام الى نظامهم الغذائي , وثلاثة من الاطفال كانت لديهم القدرة على الاستمرار في الصيام لمدة شهرين او اكثر.
وقال الباحثون ان النتائج تعتبر تمهيدية وتقدم دليل على الاثار المفيدة الممكنة للصيام. والصيام بشكل دوري قد يثبت بان يكون بديل علاجي للاطفال المصابين بالصرع المقاوم للادوية.
كما حذر الباحثون ان الصيام يجب ان يكون تحت الاشراف الطبي لاخصائي اعصاب الاطفال.
ويعتقد ان النظام الغذائي المولد للكيتون والذي يحتوي على دهون اكثر وكربوهيدرات اقل يعمل عن طريق استهداف التغيرات الكيميائية الحيوية التي تزيل الدارات القصيرة المسببة للنوبات في الدماغ.
وقال الباحثون ان اثر الصيام على الخلايا العصبية يختلف تماما عن تأثير النظام الغذائي المولد للكيتون.