وقال نصر الله أثناء احتفال في الضاحية الجنوبية لبيروت بمناسبة الانتهاء من إعادة بناء ما دمرته 34 يوما من الحرب الإسرائيلية على لبنان في يوليو/تموز 2006، “اليوم لسنا فقط قادرين على ضرب تل أبيب كمدينة، بل إننا إن شاء الله وبحول الله قادرون على ضرب أهداف محددة جدا في تل أبيب، بل في أي مكان من فلسطين المحتلة”.
وأضاف أمام آلاف من أنصاره “انتهى الزمن الذي نخرج فيه من بيوتنا ولا يخرجون من بيوتهم التي بنوها على الاغتصاب.. انتهى الزمن الذي نهجر فيه ولا يهجرون.. انتهى الزمن الذي تهدم فيه بيوتنا وتبقى بيوتهم قائمة.. انتهى الزمن الذي نخاف فيه ولا يخافون، ونقول لكم: جاء الزمن الذي سنبقى فيه وهم إلى زوال”.
عربيا, حثّ السيد نصرالله شعب البحرين على مواصلة حراكه واحتجاجاته لنيل مطالبه والنصر على من وصفهم “بالظالمين”
وبالنسبة للوضع السوري, فأشار نصرالله الى تشابه سيناريو العراق وما يجري اليوم في دمشق “مؤكدا” أن ما يحدث في سوريا يستهدف أمن المقاومة