التصريح السعودي جاء على لسان وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل خلال مؤتمر صحفي عقد في جدة مع نظيره الهندي سلمان خورشيد وقال فيه إنه “لا مكان لبشار الأسد في مستقبل سوريا وإن المملكة العربية السعودية تؤيد إرادة الشعب السوري في ألا يكون لمن تلطخت أيديهم بالدماء دورا في مستقبل البلاد”.
وأضاف “نحن مع إرادة الشعب السوري لأنه عبّر بكل جلاء عن رغبته في ألا يكون لبشار الأسد أي دور أو للذين تلطخت أيديهم بالدماء السورية أي دور”.
وذكر الفيصل ان المملكة تدعم المعارضة وترى أن الائتلاف الوطني هو الممثل الشرعي للشعب السوري ودعا لمنح الحكومة الانتقالية صلاحيات واسعة تمكنها من إدارة البلاد واستعادة الاستقرار.
وبدأ اجتماع للائتلاف الوطني المعارض في اسطنبول يوم الخميس الماضي للاتفاق على قيادة جديدة في محاولة لتقديم جبهة متماسكة في محادثات السلام التي تدعو لها الولايات المتحدة وروسيا سعيا لانهاء أكثر من عامين من الحرب.
وتدعم السعودية مقترحا تجري مناقشته خلال الاجتماع الذي يستمر ثلاثة ايام في اسطنبول بتوسيع الائتلاف الذي يضم 60 عضوا ليصل إلى 95 بإدخال اعضاء في كتلة سياسية ليبرالية جديدة اسسها السياسي المعارض البارز ميشيل كيلو.