ويأتي هذا الإعفاء بمثابة الطرد, إذ جاء في بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي اليوم الجمعة “يعفى فضيلة الشيخ عبد المحسن بن ناصر العبيكان المستشار بالديوان الملكي من منصبه” دون ذكر العبارة الشهيرة التي عادة ما تصاحب إعفاء أي مسؤول من منصبه وهي “بناء على طلبه”.
وأضاف البيان، الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية “يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه” وذيل البيان بتوقيع الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.
وكان العبيكان قد قال يوم الجمعة الماضي إن هناك من يحول بينه وبين لقاء الملك لمنعه من كشف مخططات لهدم القضاء والمؤسسة الدينية متوعدا بفضح هؤلاء.
وذكر في حلقتين من برنامجه الإذاعي الأسبوعي “فتواكم” أن “شخصيات محسوبة على القضاء تسعى لإفساد المجتمع” وأنه قد يضطر لإعلان أسمائهم، وقال إنهم يحولون بينه وبين لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، لأنهم يعلمون ثقة الملك به.
وكان العبيكان -بحسب الوكالة- قد أجاز مؤخرا الذهاب إلى السحرة للاستشفاء، واتهم أهل الحل والعقد والعلم والثقافة بأنهم يريدون نشر الفساد في بلاد الحرمين الشريفين، وأفتى كذلك بجواز “إرضاع المرأة الكبير”.