خبر – الضغوط الاقتصادية على طهران مستمرة, واليوم أيضا السعودية تتعهد بتلبية طلبات النفط لكل دولة تتوقف عن التعامل مع ايران ونفطها, وهو ما قد يفتح حربا يتخوّف منها كثيرون منذ أيام بسبب هذه الخنقة الكبيرة.
فقد أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح أن “علاقات السعودية مع الولايات المتحدة الأميركية قوية جدا، ويتم التنسيق فيما بينهما في مجال الطاقة”، معلناً أن “أغلبية الدول الموقعة على اتفاق “أوبك+” ترغب في تمديده وأنه لم يلمس أن أحدا منها يرغب في الخروج من هذا الاتفاق”.
وشدد الفالح على أنه “ليس هناك ما يدعو للقلق بخصوص المعروض النفطي في السوق، إذ لا يوجد نقص في إمدادات النفط”، مشيراص إلى ان “المؤشر الوحيد لدي هو ما كمية النفط السعودي التي يطلبها المشترون، وهي ما زالت معتدلة والطلب طبيعي، ليس هناك ما يدعو للقلق، لا يوجد نقص بإمدادات النفط في السوق”.
وأعلن الفالح أن “السعودية ستلبي كل حاجات الدول، الذين يستبدلون براميل النفط الإيرانية ببراميل النفط السعودية، مع الالتزام باتفاق أوبك+”،
براميل النفط في العالم
وفي حين أكد وزير الطاقة على أنه “لن نتجاوز الحد الذي أخذناه على عاتقنا في أوبك+ لنلبي الاحتياجات، كما تعلمون وحتى نهاية أيار، سنكون تحت هذه الحدود، بشكل كبير”.
وكشف أن إنتاجنا اقل من 10 مليون برميل في اليوم، والتصدير أقل من 7 (مليون برميل) حتى نهاية أيار”.