ودين قاسم الحميدي (49 عاماً) بتهمة القتل العمد لإقدامه على قتل زوجته شيماء العوادي (32 عاماً)، واستمرت مداولات هيئة المحلفين ليوم ونصف.
وكانت الشرطة اشتبهت في البداية بأن الجريمة التي وقعت في آذار (مارس) 2012 كانت جريمة كراهية بعد العثور على رسالة صغيرة قرب الجثة كتب فيها «هذه بلادي، عودي إلى بلادك أيتها الإرهابية»، لكنها اشتبهت لاحقاً بأن يكون الحميدي كتبها لتضليل المحققين.
وقال المدعون: «إن الحميدي قتل زوجته بضربها ست مرات على الأقل على رأسها بآلة حادة عندما كانت جالسة أمام كمبيوتر».
فيما قال الحميدي: «إنه لم يكن في المنزل لدى وقوع الجريمة لكن كاميرات المراقبة وشهادة أحد الجيران ناقضت روايته».
ومن المتوقع أن يصدر الحكم في هذه القضية في 15 آيار (مايو) وقد يحكم على الحميدي بالسجن 26 عاماً.