احداث كثيرة أهمها إدخال مئات القوات من المارينز الى أرض اليمن بحجة حماية السفارة الامريكية هناك, حتى اعتقدنا لوهلة انه سيسلم دولته للامريكان دون رقيب او حسيب.
أما آخر أعمال “تبييض الوجه” فكانت توقيف ما قيل انها “باخرة تقل أسلحة” من ايران الى سوريا قبل شهر, فتم اعتراضها من قبل جهابزة هادي الذين لم نسمع لهم اي حسّ قبل تلك العملية التي جيّشها الاعلام وارتاح لها البيت الابيض.
ويبدو ان الأمر استطاب لهادي وأبواقه فأعلنوا يوم أمس عن توقيف باخرة ثانية وبغضون شهر واحد فقط, فما هذه القوة التي حصلت عليها البحرية اليمنية في عصر “سوبرمان اليمن” عبد ربه منصور هادي؟ ومن أين أتت بها؟
ولو افترضنا جدلا ان البحرية اليمنية أوقفت بالفعل أول باخرة منذ أسابيع, فلماذا تغامر ايران بنفس المخاطرة وبنفس الاسلوب مرة اخرى؟ أو ان ايران لا تتعلم الدروس من أول مرة؟ وهي التي وصلت للمريخ وصنعت قنابل نووية.