الحيوانات المنوية تزداد حسب الموسم

اكس خبر – تقول دراسات أجنبية ان للحيوانات المنوية مواسم وفصول تزداد فيها بشكل كبير وتؤثر بالتالي على عدد الأطفال في كل عام.

يعد الخريف اكثر اوقات العام ارتباطا بزيادة عدد المواليد الجدد, والسبب العلمي لذلك هو ان الحيوانات المنوية عند الانسان تكون في افضل حالاتها بصفة عامة خلال الشتاء وبداية الربيع.

وبناء على عينات من اكثر من ستة الاف رجل عولجوا من العقم قال باحثون في الدورية الامريكية لطب التوليد وامراض النساء انهم وجدوا حيوانات منوية بأعداد اكبر وتسبح بسرعة اكبر وذات شكل طبيعي على نحو اكبر في عينات من السائل المنوي اخذت خلال الشتاء مع تراجع مطرد في الكمية من الربيع فصاعدا.

وقال الباحثون انه لو كان هناك نمط موسمي فان هذه المعلومة ربما “تكون ذات اهمية قصوى ولاسيما بالنسبة للزوجين اللذين يواجهان عقما سببه الرجل ويعانيان من العلاج غير الناجح والطويل للانجاب.”

وتحدد منظمة الصحة العالمية بان وجود مايزيد عن 16 مليون حيوان منوي في كل مليمتر من السائل المنوي يعد عددا طبيعيا.

ووجد الباحثون بعد ان اخذوا في اعتبارهم السبعين يوما تقريبا التي يتطلبها الجسم لانتاج خلية منوية ان الرجال الذين لديهم انتاج طبيعي من الحيوانات المنوية تكون هذه الحيوانات المنوية في افضل حالاتها في فصل الشتاء.

وعلى سبيل المثال فقد انتج هؤلاء الرجال نحو 70 مليون حيوان منوي في كل مليمتر من السائل المنوي خلال الشتاء . وكان لخمسة في المئة من هذه الحيوانات المنوية القدرة على الحركة “بسرعة” او السباحة بسرعة وهو ما يحسن فرص حدوث حمل .

ويقارن ذلك بما يقرب من 68 مليون حيوان منوي لكل مليمتر انتجه هؤلاء الرجال في الربيع منها ثلاثة في المئة تقريبا لديها القدرة على الحركة”بسرعة.”

وبالنسبة للرجال الذين كان لديهم انتاج غير طبيعي من الحيوانات المنوية لم يستمر هذا النمط . واظهر هؤلاء الرجال ميلا طفيفا نحو قدرة افضل على الحركة بالنسبة للحيوانات المنوية خلال الخريف وحققوا اكبر نسبة مئوية من الحيوانات المنوية ذات الشكل الطبيعي وهي نحو سبعة في المئة خلال الربيع.

شاهد أيضاً

“النصرة” تهدد حزب الله: معركتنا في لبنان لم تبدأ بعد

  إكس خبر- أعلن زعيم “جبهة النصرة” أبو محمد الجولاني في مقابلة صوتية مسجّلة بثت …

اسرائيل تعتدي على فلسطينيين في المسجد الاقصى

  إكس خبر- اندلعت صباح اليوم مواجهات في باحة المسجد الأقصى حيث دخل شرطيون إسرائيليون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *